وجلست بين الورود ابكى لها
وروت دموعى ظمأ اوراقها
كم اشعر براحه وانا بين احضانها
فهى تغدق عليّ برحيقها
تبهجنى بروعة رقتها وجمالها
كم اتمنى لو اقضى عمرى بينها
فلأن اجلس بين الورود ابكى
خير لى من هذا العالم المزدحم بالضجيج
ليتنى فى هذا العالم زهره
ليتنى على افواه الخلق مجرد بسمه
ليتنى للعين دمعه
سقطت وليس لها من عوده
على اية حال
فقد اضحت الورود عالمى الخاص
اصبحت رفيقتى وعمرى
ــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
ياسمين عفيفى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق