الأحد، 6 مايو 2012

بين الورود



وجلست بين الورود ابكى لها

وروت دموعى ظمأ اوراقها

كم اشعر براحه وانا بين احضانها

فهى تغدق عليّ برحيقها

تبهجنى بروعة رقتها وجمالها

كم اتمنى لو اقضى عمرى بينها 

فلأن اجلس بين الورود ابكى 

خير لى من هذا العالم المزدحم بالضجيج

ليتنى فى هذا العالم زهره

ليتنى على افواه الخلق مجرد بسمه

ليتنى للعين دمعه

سقطت وليس لها من عوده

على اية حال 

فقد اضحت الورود عالمى الخاص

اصبحت رفيقتى وعمرى 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

ياسمين عفيفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق