الأربعاء، 9 مايو 2012

كان يا ما كان



كان ياما كان

يحكى انه فى قديم الزمان

كان فى بلد كلها خير وامان

حكمها رئيس ضميره تعبان

خلاها تعانى الفقر والحرمان

سرق الاراضى ونهب العمران

والمرتبات بالعافيه وكأنه علينا منان

وملى المعتقلات بالساسه والاخوان

واقتصادها مااااااااااااااااااااااااااااااااااااات

والتعليم خلاص بقى فى النسيان

والبطاله انتشرت والشباب مالوش كيان

وكان بيهدى الغاز للعدو يمارس علينا العدوان

وكان الفساد فى عهده اشكال والوان

وفجأه ثار الشباب الجدعان

جمعوا بعض ونزلوا الميدان

تشوف هتافهم تقول بركان

جه العدل وقتل فيهم الجبان

وامن الدوله اشعل فيهم النيران

بس صمدوا وسقطوا الرئيس الغلبان

وحكم المجلس وقال هحكم بالعدل والميزان


لاقينا حكمه كله جنان فى جنان

وتشكلت الوزاره وجالنا العيسوى بتصريحاته اللى تجيب غثيان

والرئيس وحاشيته فى طره مافيش عقاب وبيدلعوا كمان

والبلطجيه انتشروا فى كل مكان

ورجع الوضع فى مصر كما كان

كوسه وبدنجااااااااااان

امتى يامصر ترجعى زى زمان ؟


بلد حب وخير واطمئنان

نفسى نشوف رئيس زى اردوغان

لسه ما خلصتش القصه

بكره نكتب النهايه يا اخوان

ـــــــــــــــــــــ

ياسمين عفيفى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ورجعنا تانى لحكايات كان يا ما كان

وللحكايات اللى بتجيب هبل وتوهان

وقفنا فين؟

ممممممممم عند الانتخابات

وجت الانتخابات واتشكل البرلمان

وفرح الشعب وهلل 

اصله على نياته وغلبان 

وانعقدت اول جلسه وكان ما كان 

يلا نعديها دول سنه اولى برلمان

بعد عهود من حجب الديموقراطيه والحرمان

واستنينا يفتحوا نفسنا لكن خذلونا خذلان 

كان الهرج والمرج فى الجلسه العنوان

وقال ايه بيتقوا ربنا ووقت الصلاه يأذنوا الاذان

اتريها تسليه ومضغ لبان

هو علشان كده بتجتمعوا يا جدعان ؟

ما علينا هى يعنى جت على جلسات البرلمان

وتفتح باب الترشح 

وآآآآآآآآآآآآآه لما تفتح

الشعب كله اقدم اوراقه اشكال والوان 

تقولوش سباق فى طابور عيش

مش رئاسه ومسؤليه كمان 

والفلول سابقوا والنا موسى وشفيق والثعلب سليمان

والاسلاميين اتفتتوا فى كل مكان

ولا انصار الشيخ حازم فاكرين نفسهم بيجاهدوا 

هتافات وصراخ وعويل فى كل مكان

اكتب ايه ولا ايه بس يا اخوان

دى القصه كبيره ولسه ما انتهتش 

والنهايه لسه 

اعلم بيها الرحمن 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ياسمين عفيفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق