نتساءل دوما
لماذا قلة بل انعدمت الشهامه والمروءه بين الشباب ؟
اين مظاهر هذه الشهامه ؟
لماذا لا نرى احترام الشباب للفتيات
لم نعد نرى شاب يقم من مجلسه فى الميكروباص ليجلس فتاه
لم نرى ذاك الحياء الذى كان يتحلى به الشباب امام الفتيات فى الطرقات العامه
اصبحت الكلمات المخجله خادشه تقال علنا وبمنتهى السهوله امام الفتيات
لم نعد ذاك الاحترام والتقدير من جانب الفتى للفتاه
لم تعد قيمة البنت فى عصرنا الحالى كما كانت ايام الزمن الماضى
الذى نطلق عليه الزمن الجميل
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عادة تكون الاجابه هى اتهام للشباب ومرؤته
وهى كذلك
ولكن احقاقا للحق
فالاجابه هى انتِ
نعم انتِ
انتِ من قللتى من قيمتك لديهم
عندما تجردتى من حياءك
عندما صرتى تلاحقيهم
تتشببهى بيهم
تتجرأى معهم
تبادلينهم الضحك بمناسبه وغير مناسبه
عندما اصبحت مجرد مصدر متعة وغرور الشباب
عندما اصبحت بإلحاحك ومطاردتك عبئا لهم ومصدر ازعاج
عندما تشبة ملابسك بملابسهم
وللاسف عندما حذت على دربك الفتاه الملتزمه
فأصبحت تلاحق وتمزح وتتلون وتتجرأ على الطريقه الاسلاميه
وبغلاف التزامى اسلامى دينى
وبأقنعه احتراميه مفتعله
فكان من الطبيعى ان تقل قيمة الفتاه
وتقل شهامة ومروؤة الشاب تجاهها
تجردنا من حياءنا
ازاحنا الكرامه جانبا
والان ننتظر الاحترام والتقدير
كيــــــــــــــــــف !!!!!!!!!!!!
ــــــــــــــــــــــــــ
وانت ايها الشاب
لا يعنى ما سبق ذكره انك قط برىء
فالعزيز كريم الاخلاق لا يتأثر بكل ذلك
لا يبيع رجولته ومرؤته وشهامته لمجرد انها من بدأت
لا يجرى وراء غرائز مسمومه
بل يعززها ويكرمها
ولا يجاريها وبعد ذلك يقللها
فهذا فعل الخبثاء وليس الكرماء
اعن اختك على الطاعه
وكن شهم كريم الاخلاق معها
وانتِ اختى
اعينى اخاك على معرفة قيمتك الحقيقه
ارجعى الى حياءك وكرامتك
فهم سلاحك ودرعك الواقى لهذا الزمان
الملىء بالذئاب
ــــــــــــــــــــــــــ
فى النهايه اعتذر ان كانت كلماتى مؤلمه
او قاسيه
ولكن هذا واقع هلكنا ان لم نتطرق اليه
ــــــــــــــــــــــــــ
مع تحياتى
ياسمين عفيفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق