عصر تصنيع التكنولوجيا
أم
عصر فهم ابعادها ؟؟؟؟
فى الوقت الذى ينادى فيه بعض العقلاء والمثقفين فى الدول الناميه
بضرورة المشاركه فى سباق التقدم التكنولوجى الذى يشهده العالم
والمشاركه فى كرنفال تصنيع وتطوير واختراع
وفى الوقت ايضا الذى نجد فيه التكنولوجيا قد غزت مجتماعاتنا او بالاصح مجتمعات الدول الناميه
وهذا بتقرير من البنك الدولى
نجد ان ومن وجهة نظرى الشخصيه كباحثه
80% من جماهير الدول الناميه لا تعرف غير الاستخدام السطحى لهذه التكنولوجيا
وليست على وعى كامل بأبعادها واهميتها الحقيقيه بل وتغفل عن الهدف الاساسى لاختراعها
فقد ورد عن تقرير لآفاق الاقتصاديه العالميه لعام 2008 ا ن التكنولوجيا فى الدول الناميه تنتشر وتتزايد فى وقت قصير
فانتشرت اجهزة الكمبيوتر والانترنت والهواتف المحموله
وهذا بالنسبه لاستخدامها
فهل بالفعل نجيد استخدام هذه التكنولوجيا الاستخدام الامثل ؟؟؟
هل هذا الانتشار الذى اكده البنك الدولى والذى نشهده ونراه بأعيننا
احدث تغيير ما فى مجتماعتنا ؟؟؟؟
هل انتشر الوعى العلمى والثقافى بنفس النسبه ؟؟؟؟؟
الاجابه من وجهة نظرى الشخصيه وبكل ثقه (لا )
فمع انتشار وغزو التكنولوجيا للمجتمعات الناميه لا نرى تقدما ملحوظا ولا تغيرا ملموسا
فهذا يعنى بالدليل القاطع اننا لا نعرف كيف نستخدمها ونوجهها التوجيه الامثل الذى يعود علينا بالنفع
وان استخدامنا لها كأستخدام طفل صغير لدميه جميله
ومع هذه الحقيقه المؤلمه
يلح بخاطرى سؤال اتمنى ان اجد اجابته
اذا كنا لا نعرف كيف نستخدم التكنولوجيا
فكيف لنا ان نشارك فى تصنيعها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم : ياسمين عفيفى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق