اطلق لنفسك العنان
نعم لا تكبتها هكذا
لا تحاصرها بجدران ماديه
لا تضعها بين قضبان وتحكم الاغلاق عليها
دعها تسبح فى كون الله العظيم
دعها تتأمل جمال وصفاء الكون
لا تحدها حدود ولا تكبلها قيود
فقط تتأمل وتستنشق معانى الصفاء والنقاء
تتأمل وتتفكر وتتعلم
تصعد حين للسماء
وحينا اخر تشق اعماق البحار
وترمى نفسها بين ذراع الطبيعه الواسعه
تفرد اجنحتها وتسابق الطيور فى الصدح فى كون الله
لماذا حكمت على نفسك بالسجن المطلق بين جدران العمل والدوران فى حلبة صراع
الصراع الابدى الذى لا ولن ينتهى
لماذا لا نطلق لانفسنا العنان
لماذا لا نعشق الطبيعه التى جعلها الله غذاء لانفسنا
ونورا لعقولنا
ومرشدا لطريق علمنا
لماذا اضحت الحياه ماديه بحته هكذا
ولماذا ايضا اصبح التزامنا جاااااااااف خالى من التأمل والصفاء
لماذا لا نعيش الرومانسيه بمختلف اشكالها بين احضان الطبيعه
ولماذا اختزلنا مفهوم الرومانسيه الراقى الرائع فى الحب بين شاب وفتاه
فانا اعشق الرومانسيه واعشق التأمل ولكننى اتغزل فى الكون
اكتب قصائد واشعار لاوصف محبوبى الذى اهدانى الله به
استمد منه براءتى وسماحة نفسى
اخرج من احزانى واثقالى اليه لاجده خير انيس وخير محتضن
استمد منه النقاء والصفاء
اختم مقالى هذا
بجمله واحده
لا يعنى الالتزام ان نكون ماديين هكذا ..ولا يتناقض مع الرومانسيه وان
تكون حالما هائما فى كون الله .......بل يحس الدين على ذلك وخلق لنا عبادة
التفكر
ــــــــــــــــــــــــــ ــــ
بقلمى ////// ياسمين محمد عفيفى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق