الخميس، 10 مايو 2012

احتضنت دميتى



واحتضنت دميّتى

وبكيت لها

وتركت شكوتى بين احضانها

فلم اجد برفقتى من يشعر بى مثلها

فكم قضيت من الوقت بين اذرعتها

فكانت تعزف على اوتار فرحتى

وتشاركنى بها

وتنزعج لمرآى دمعتى وتتألم لها

فكم هى حنونه دميّتى

وكم اشعر بالراحه وانا بجوارها

ليتنى اجد بين البشر مثلها

ــــــــــــــــ

ياسمين عفيفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق