حقاااااا مللت
مللت بل سئمت
وتعجبت واندهشت
عندما رأيت فيديو لاحد الممثلين وزوجته يتناقله الناس على صفحات الفيس بوك
للتوعيه والمشاركه فى استفتاء الدستور
كان هذا بمثابة القشه التى قسمت ظهر البعير
فقد استرجعت الفتره الماضيه وماكان يحدث بها
ووجدت انها كانت مهاااااازل
اتعلمون عن ماذا اتحدث؟؟؟
عن فنانون وممثلون ولاعبى كرة مصر
الذين ما ان تأملت وتمعنت فى وضعهم وجدتهم ليسوا فنانون فقط
بل مثقفون وعلماء ان لم يكن رجال دين
دعونى اوضح لكم ما اقصده واترك الحكم لكم فمن المحتمل ان اكون على خطأ
برامج توعيه واعلانات يقدمها فنانون
برامج ترفيهيه – فنانين
برامج ثقافيه واختبار للمعلومات – فنانين
حتى البرامج الدينيه لا تخلوا منهم فلا انسى ابدا برنامج (الجأ لمين) الذى كان يذاع قبل الافطار مباشرة
فى رمضان 2008 وهو لادعية الفنانين ..الادعيه التى كانت
تذاع من قبل الشيخ الشعراوى
اصبح الممثل او لاعب الكره او المغنى لا يلتزم دوره فقط بل
يتقمس ادوار اخرى لا علاقة له بها
تقمس دور السياسى والعالم والمثقف ورجل الدين
واذا بحثت عن السبب او الدافع وراء هذا وجدته مؤلما بكل ما
تحمل الكلمه من معانى
وان دل على شىء انما يدل على فشل اعلام هزيل وعلى جيل
سطحى من الشباب والبنات مع احترامى
فالدافع هو ان هؤلاء الفنانون وجوه محبوبه وعوامل جذب
للجمهور الذى يستجيب لهم مباشرة دون تردد
وهنا اتساءل ولماذا لا يكون وجوه رجال الدين وجوه مألوفه ؟؟
ولما لا يكون وجوه رجال السياسه والعلم ايضا وجوه
مألوفه؟؟؟؟؟
لماذا لا نرى اى منهم الا قلييييييييييييييييييل على الفضائيات
والسبب بالطبع يا اخوانى معروف بل مفضوح
ولكننا الان نمضى قدما لعهد جديد
واعلام حر بلا قيود
ولذلك رجاء رجاء رجااااااااااااء
لا اريد توعيه سياسيه من الفنانين او توعيه دينيه
اريد ان آخذ العلم من اهل العلم
والدين من اهل الدين
والسياسه من اهلها
وكفى بالفنانين ادوارهم التى اختاروها بمحض ارادتهم
فلقد مللت مللت مللت
بقلم
ياسمين عفيفى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق