هل لى ان اعاتبك ؟
على ما تفعلينه بى
فأنت دائما تديرى ظهرك لى
ولا تقتربى منى
وانتى ليل نهار فى مخيلتى
اراك امام عينى
ولا استطيع ان المسك
لا اعلم من منا المخطىء ومن البرىء
من منا ترك الاخر فى ظلمات الطريق
من منا لا يسعى للاخر
انا ؟
أم انتِ ؟
فقد كل ما اعرفه
اننى مازلت بأنتظارك
ومازلت مشتاقه لكِ
ولكن بكل حنق
اقول لكِ
اننى حقا حقا
غاضبه منك
فأنت مازلتى احلامى
ولكنك تأبين ان تكونى
حقيقتى
ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
ياسمين عفيفى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق