( الدوائر المغلقه ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقيقة لا اعلم من اين ابدأ مقالى ..وكيف ؟
ولا اعلم من اين بدأت الازمه ..ولا اعلم كيف امسك بخيوطها المتشابكه
ولذلك اسميت المقال بالدوائر المغلقه ليس لها بدايه محدده او نهايه
وهذا ما يبدو للاشخاص الغير دارسين او مختصين او مهتمين بمتابعة الازمه
اتدرون ماهى الازمه الحقيقه التى اتكلم عنها ؟؟؟؟؟؟
اعلم ان الكثير للاسف الشديد لا يعلم عنها شيئا ولا يشعر بها
قد يعتقد البعض او يتبادر الى ذهنه اننى اتحدث عن ازمة خبز
او ازمة فساد ..او ازمة بطاله .. او ازمة حكم
ولكننى اتحدث لازمه اكبر من ذلك بكثيييييييير
انها ازمة ..حضاره ....هويه ... تبعيه ... تخلف علمى وتكنولوجى ..
بالطبع مفردات ضخمه لا نتناولها كثيرا ولا نهتم بالتوقف عندها ولكنها ازمتنا الحقيقيه
ولا اعلم من اين ابدأ
بالهويه التى سقطت تحت قناع العولمه ؟
تلك الاكذوبه التى ظنناها نافذه للعالم وما هى الا عمليه لهيمنة الدول الرأسماليه وسلب الدول الناميه هويتها الثقافيه والاجتماعيه ؟
أم اتحدث عن الحضاره
واى حضاره ستقوم بل اى حضاره سيتم احيائها وسط انقاد سبيقاتها
اى حضاره ستقام على اكتاف ثلة من البشر لا ينتجون شيئا ويتسولون حتى قوت يومهم من الدول الـ............
اى حضاره ستقوم على اكتاف ثلة من البشر لا يقرأون ولا يكتبون
اى حضاره ستقوم على اكتاف عرايا جياع سقف احلامهم هو قوت اليوم ؟
اى حضاره ستقوم على اكتاف شباب همشت احلامه واجهضدت ارادته تحت ظلال البطاله ؟
أم اتحدث عن اعــــــــــلام
او كما احب ان اسميه " ضـــــلال "
تلك العصا السحريه التى تقوم بغسل العقول من كل شىء ايجابى
فهو اما قنوات اباحيه وبرامج تافهه
او قنوات تتاجر باسم الدين تبث شعواذات وخرافات من قبل اناس اقرب للدجالين من رجال الدين
بالطبع ابرز لنا هذا الاعلام الرائع نوعين من الشباب
اما شباب تافه لا يجد له هدف فى الحياه اقصى امنياته ان يكون عمرو دياب او تامر حسنى
او شباب تابع منساق وراء الدجالين وتجار الدين ومدمنى السلطه
شباب مسير يردد ولا يعقل او يفهم
ولا حاجة لنا بهذا الجيل
أم اتحدث عن رجال دين
تركوا جلل القضايا والمشكلات وكرسوا مجهودهم فى توضيح الاحكام الفقهيه لسفاسف الامور
لم يغرزا حب العمل والعلم والاصلاح فى شباب الامه ؟
انها دائره مغلقه حقا كما اسميتها
ولكن دعونى اجزم ان هذه الامه لن تقوم على اكتاف الجياع الحفاه العراه الفقراء
كيف لنا ان نتحدث او نحدث الجماهير عن قضايا الهويه والحضاره والتقدم التكنولوجى
وهم حتى لا يستطيعون ان يحلموا بنيل ابسط حقوقهم ؟
اكاد اجزم ان كل من يدافع عن حكومات حاليه وسابقه لايعلم حجم المشكله
ولا يعلم وضع امتنا الاسلاميه
ولا يعلم حتى المفاهيم السابق ذكرها
لو كان يعلم لما عاون ولو بكلمه نظام لا يلبى حتى احتياجتنا الاساسيه
لنبدأ بتطهير الحكومات
لنفتح الدوائر المغلقه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياسمين عفيفى
23 /1 / 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق